المطبوعات من زاوية الحكمة
المطبوعات ترجمان لمشاعر الأمة، ومرشدة للجماهير وناشرة للأفكار. أي نشر أفكارها ولكنها لا تكون في عهود الاستبداد إلا أسيرة أو مداهنة.
![]()
على كل محرر أن يكون متأدباً في كلامه وسلوكه، نزيهاً في كتاباته. وإلا أصبح سبباً لأضرار محققة في سبيل فوائد موهومة.
![]()
الأمم التي لا يستطيع فيها المحررون والمؤلفون تحرير أفكارهم المعبرة عن أحاسيس وأفكار أمتهم... مثل هذه الأمم أمم أسيرة.
![]()
حتى وإن كانت مؤسسة المطبوعات مؤسسة مفتوحة لجميع الأفكار الصحيحة منها وغير الصحيحة، إلا أن من الضروري تنظيمها حسب متطلبات الأمة وحسب روح تلك الأمة.
![]()
على الجرائد وقنوات التلفزيون خاصة الابتعاد تماماً عن خدمة أهواء الأشخاص ومصالحهم والتوجه إلى هدف واحد وهو إرشاد الأمة.
![]()
كم من جماجم تركت للتفسخ في ظلمة القبور، صحبت معها إلى القبر كتباً عديدة لم تستطع كتابتها بسبب قوانين الحظر في عهود الظلم والاستبداد.
- تم الإنشاء في