الإثم والتطهر

إن كان الإثم فساداً في الفطرة وإنحرافاً عنها، فالندم والتوبة هي الرجوع إلى الفطرة.

الإثم الذي أحدث صدأً في القلب هو مثل فيروس متسلط على البدن، فلا يلبث -عاجلاً أم آجلاً- ان يُشعر به.

سوء الظن إما مرض عقلي أو درن قلبي. وطريق الخلاص منه هو انتباه الإنسان لآثامه وأخطائه الشخصية.

لكي نخرج أنفسنا من الحفر التي وقعنا فيها نتيجة إهمالاتنا، علينا أن نتلافى هذه الإهمالات.

المشغول أبداً بأخطاء الآخرين وعيوبهم، يبقى العمر كله مقترفاً للعيوب.

يقال: لكل جواد كبوة، ولكل كريم نبوة، المهم أن يرجع الإنسان إلى نفسه بعد كبوته.

القول: "سافعل هذا غداً" تعبير آخر عن عدم وجود الإرادة.

تنمو أكبر الآثام في مستنقع الشهوات... والسيطرة على الشهوة هو أفضل سيطرة.

الشعور باللامبالاة تجاه الإثم، هو أكبر إثم.

لا تغتر عندما ترى عدم أخذ الله بالعذاب... تذكر أنه يمهل ... تذكر هذا وارتجف.

المؤمن الحقيقي هو المرتبط على الدوام مع الله تعالى، والآثام شرارات ضارة تقطع هذا الارتباط.

إن كان بيتك من الكريستال الخالص فلا ترمِ حتى قن الآخرين بحجر.

إن لم تكن الشجرة يابسة، فإنها تستطيع الشعور بالربيع.