الكذب في نظر الحكمة
الكذب لفظ مظلم، يقود الإنسان -حالما ينكشف أمام الرأي العام آجلاً أم عاجلاً- إلى فقد اعتباره في الدنيا، والى جهنم في الآخرة.
![]()
الكذب رفيق المداهنة، والحقيقة رفيقة الجد وهي مستغنية. الكذب سخيف وأحمق. والحقيقة وقورة ومهيبة.
![]()
البلدان التي تسود فيها الحيلة والسرقة والكذب والإفتراء ينتشر فيها الخراب، وأهالي هذه البلدان فقراء وجنودها ميالون للانقلابات العسكرية.
![]()
مهما أراد الكذب الاختباء تحت أغطية مختلفة فلا يمكن أن يخفي نفسه عن أنظار الضمير العام. ولاسيما عن أنظار أصحاب الفراسة الذين ينظرون بنور الله.
![]()
عندما يكون الكذب رائجاً ويسود صوته في الساحات وفي الميادين فمعنى هذا أن لسان الحقيقة مقطوع.
![]()
الضمير العام يشبه بحراً. وهذا البحر يستطيع أن يجمع الكذب ويرجعه ويعيده إلى الساحل حتى وان نجح الكذب في الوصول إلى وسط هذا البحر.
![]()
هناك من يبصق في وجه الكذب والإنكار والمعاذير والرياء ويهينهم... ألا وهو الضمير.
![]()
الكذب والمظاهر الخادعة تكون دائماً صاخبة. أما الحقيقة والصدق فصامت وهادئ والبروق تصل إلى اهدافها قبل الرعود على الدوام.
- تم الإنشاء في
